في يوم من الايام طلبت زوجة من زوجها انا يخرجا ليتفسحا رفض الزوج الامر في البداية
لا كن مع الحاح الزوجة وافق الزوج على انا يسافرى الى قرية قريبة منهما ويتمتعا بهواء الريف والمنظر الجميل
فستاجر الزوج عربة يحركها بحمار
وهما ذاهبان الي الريف اذ وجدا رجلا عجوزا اعمى يمشي بعكاز فنادى عليهما فقال يابني هلا توصلني الى السوق فكما ترى حالي انا رجل عجوز واعمى لا استطيع الحراك بسهولة
فوافق الرجل على اخذه الى السوق قبل ان يسافر ليكسب من ورائه الاجر والثواب من الله
فاوصله الى السوق وفجأة قام العجوز ينادي بالناس باعلى صوته ويقول انجدوني هذا الرجل يود سرقة عربتي وحماري فجتمع الناس من حوله وقالوا الا تخاف من الله تريد صرقة العجوز وهو اعمى فمن بين الناس نطق رجل وقال كيف كنت تقود العربة وانت اعمى فقال انا لم اكن اقودها كانت زوجتي هي التي تقودها فنطقة المرأة قائلة انه كاذب فادرك نفسه العجوز وقال عندما رأيت الرجل الشاب اعجبك (والله العجوز هذا داهية ابغى ياخذ كل شي حتى الحرمة )
فاتى الجنود واخذوه الى القاضي فسال القاضي الرس ماذا حدث فقالوا له ان العجوز يقول بان بان هذا الرجل الشاب اراد ان يسرق منه عربته ويدعي انا المراة التي كانت معهم هي زوجته
وكذلك الرجل الشاب يدعي انا العربة ملكه وكذلك زوجته
فامر القاضي الجنود بحبس كل واحد منهم في زنزانة معتزلة عن الاخر حتى المرأة
وامر الحراس بمراقبتهم طوال الليل
عندما اشرقت الشمس سال القاضي الحراس
فسئل الاول ماذا فعل الرجل الشاب قال لم ينم طوال الليل وكان يدعوا الله ويدعوا على الرجل العجوز وسئل الحارسة التي كانت عند المرأة ماذا فعلت بالليل قالت لم ارى عيناها تنام وانما رأيت دموعها طوال الليل وهي تبكي وتدعوا على الرجل العجوز
فسئل القاضي الحارس الثالث ماذا كان فعل العجوز بالليل قال لقد تناول وشرب وذهب للنوم مبكرا
فعرف القاضي بان العجوز كان محتالا فترك الرجل الشاب والمرأة يذهبان
فعندما خرج الرجل الشاب ومعه العربة حلف ان ينتقم من كل رجل عجوز اعمى في قريته
ففكر في ان يجد طريقة لينتقم بيها منهم دون ان يقتلهم بيده فوجد الطريقة وهي
انه خرج في ساحة المدينة ونادى باعلى صوته وقال لقد شفي على يدي 150 رجل اعمى
وقال انا جاهز لأقدم العلاج لأي رجل اعمى في قريتي
ليست بدقائق الا واجتمع حوله اكثر من 100 عجوز اعمى فاخذهم وخرج بهم الى الصحراء فجأة قام بإيقاف العربة فسئلوه هل وصلنى الى مكان العلاج فقال لا ولكن المنطقة التي سنمر فيها يج انا نكملها سيرا على الاقدام فوافقوا
وهم يسيرون قال لهم ان المنطقة القادمة مليئة بقطاع الطرق وانتم كثر لا استطيع ان احميكم جميعا فاعطى كل واحد منهم سلاحا وقال لو شعرت بان احدهم اقترب منك فقم بضربه بسرعة ولا فوفقوا على ذلك فقام الرجل الشاب بضرب احدهم بيده فقام العجوز بضرب صديقه بسرعة كبيرة فصاح الرجل باعلى صوته لقد قتلني قاطع الطريق فبدا كل واحد منهم بضرب صديقه الذي بقربه وهكذا حتى قد قتلوا جميعا اما بالقتل او انه قد ضاع في الصحراء
وبذلك انتقم الرجل الشاب من كل عجوز اعمى
